البام فشل فتنظيم لقاء حزبي فالعيون لعرض الوثيقة المذهبية ديالو بعد المقاطعة اللي دارت قواعدو
تمكنت أم هولاندية تدعى مونيكا- تبلغ من العمر 49 عاما من السفر الى سوريا مرورا عبر تركيا ،ونجحت في انتزاع ابنتها من وسط جحيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” .
وتعود تفاصيل هذه القصة المؤثرة عندما وقعت ابنة مونيكا وتدعى سترلينا في غرام مقاتل داعشي يدعى عمر يلماز من أصل تركي كان يقيم بهولاندا وخدم في الجيش الهولاندي، وتزوجت به حيث اعتنقت معه الاسلام وسمت نفسها بعائشة ، وبعد ذلك توجه الزوج المتشبع بالفكر الجهادي الى سوريا للانضمام الى تنظيم “داعش” ، وقررت الالتحاق به في جبهات القتال في الرقة السورية ، إلا أن عائشة ومع مرور الوقت اكتشفت واقعا مغايرا وصدمت بمشاهد القتل والذبح ، لتقرر توجيه نداء استغاثة لوالدتها من اجل انقاذها من براثين تنظيم “داعش” .
مونيكا الام الهولاندية أخبرت سلطات بلادها بمصير ابنتها وقررت خوض رحلة خطيرة الى سوريا من أجل انقاذ فلذة كبدها ، ولكن الشرطة الهولاندية نصحتها بعدم الذهاب ونسيان الأمر نظرا للمخاطر التي قد تكلفها حياتها ولأن ابنتها غادرت الى هناك برغبتها وما قامت به جريمة يعاقب عليها القانون الهولاندي.
مونيكا الأم المحترق قلبها شوقا لابنتها لم تأبه بكل ذلك، فتوجهت الى سوريا مرورا بتركيا ووصلت الى الرقة متخفية في ثياب البرقع ، واستطاعت الوصول الى ابنتها بعد التواصل معها عبر الفيسبوك ، ونجحت الام الشجاعة من انقاذ عائشة فلذة كبدها من جحيم القتال وحمام الدم ومن تنظيم “داعش”.
وفور دخولهما الى التراب التركي اعتقلت الشرطة التركية الابنة عائشة بتهمة عدم حيازتها لجواز السفر الذي كان بحوزة زوجها ، وبعد تدخل السفارة الهولاندية تم اطلاق سراح الأم وابنتها ، وبمجرد دخولها الأراضي الهولاندية قامت الشرطة باعتقال الابنة عائشة وتقديمها للمحاكمة بتهمة الاشتباه في أنها هددت الأمن القومي لبلدها.