محمد سقراط كود=

المخيلة هي ما يميز المبدعين على العامة، وبالمخيلة وصلات الحضارة البشرية الى ماهي عليه، وكل مكان هامش الحرية فشي مجتمع موسع فراه كيخرج منو الإبداع، مثلا فالدولة الإسلامية فالعراق والشام، كاين هامش الحرية موسع فالقتل، لذا كنلاحظو ابداع كبير فهادشي عندهم، كالإعدام بإستعمال راجم الطائرات الدوشكا، أو الذبح بموس ديال بطاطا، أو قطع الرأس وربط الجثة فشي بوطو وسط شي رومبة ووضع الرأس في حجر الجثة ووضع يدي القتيل عليها، كيولي كيبانليك خونا شاد راسو بيديه وحاطو فوق حجرو، هاد الإبداع فالقتل جا من بعد رفع الدولة يديها على هاد القطاع وترك المواطنين يستخدمون مخيلاتهم وحمى التنافس الذكورية، حتى عطاونا مثل هاد المشاهد والطرق الغاية في التميز.

كذلك فأي مجال سواء فالإقتصاد أو الفن أو الدين أو العلم، ملي كترفع الدولة يديها على هادشي ومكتبقاش تتدخل كتزدهر هاد الأمور، وكيخرج المجتمع أفراد خلاقون، لأن المجال مفتوح قدامهم للإبداع  لا رقابة تمارس عليهم، ولكن فبلدان القمع والحصار والرقابة وترسانة ديال المقدسات لي كتطوق حرية الفرد فعوض متكون هاد الأخيرة هي المقدس الوحيد فراه صعيب بزاف يخرج منها الإبداع، والحالة لي كنعرفوها خير دليل، لا أدب زين نتباهاو بيه أمام الأمم، لا سينما فيها الضو إلا حالات قليلة فالغالب كيكونوا مبدعيها من الناس لي تكونوا برا فجو ملائم عاد جاو يبدعو هنا، أما سكان القوادس نهار كيخرج شي واحد فيهم مبدع فراه كيكون على شاكلة الشيخ سار.

فالوقت لي لي باقي إشهار فيلم إيكسودوس معلق فالبانوات فالشوارع ، تمنع هاد الفيلم باش يدوز فالسينمات بعد يوم من عرضه، بدعوى أن فيه الله كيبان على شكل برهوش، الموشكيل أن الفيلم داز نهار من العرض ديالو، ودخلو الناس تفرجو فيه، وباسو صحاباتهم أثناء العرض، وكماو جوينات، وستمتعو بالفيلم، وملي خرجوا لم يرفعوا صيحات التكبير أمام أبواب القاعات السينمائية، ولم يهددو بإحراقها، انتقاما للإهانة لي لحقات بالمقدسات ديالهم، تفرجوا وخرجوا ودازت الأمور بيخير بحال أي فيلم، ولكن المسؤولين عندنا أبو إلا أن يكونوا أوصياء على الأمن الروحي والعقائدي للمغاربة وتدخلوا باش يحميوه من السموم الفكرية والعقائدية لي كيحملها الفيلم فالطيات ديالو، تدخلو باش ينبهوه الى مرضش البال أن الفيلم فيه اسائة لله وللنبي موسى وأنه غير ملتزم بالوقائع الدينية، هاد القرار الغرائبي ولي طبعا مافيهش ريحة التمغرابيت، حيث قرار شرقي بحال قرار اغلاق مجلة نيشان على ود النكت المسيئة للدين ولي كان جا عابر للقارات من دولة الكويت الشقيقة.

علاش باغين تردو منا متخلفين صحة وشرقيين صحة، الفيلم كالعادة كان سيمر مرور الكرام، يكون كيجسد موسى أو كيجسد حتى الحسن التاني كاع، حنا معندنا طائفية فالبلاد معندنا وكالات حماية الدين المتنافسة مع بعضياتها، مذهب واحد الله واحد وعقيدة وحدة وكول وبيخير بيناتنا، علاش باغين توسخونا بترسبات العقلية الشرقية، آش بينا وبينهم، علاش لي ميتمنعوش الأفلام المسيئة للمغاربة، وللي لبعض منها تصور فالمغرب، وكتبين فالمغرب بحال شي دوار، منها بورن ديال مات دايمن لي تصور فطنجة ولي كاع النساء المغربيات لي بانو فيه كانو لابسين الجلالب، علاش ديك الساعة الدولة وتمنع الفيلم بدعوى أن المغاربيات مكيلبسوش الجلابات كيلبسو حتى المينيات، وفالعديد من الأفلام الأخرى منها فيلم هانا ديال ايريك بانا وكيت بلانشيت والمرحوم محمد مجد، ولي بان فيه المغرب بحال بنكرير، وأنه بحال شي قرية خاصة للسياحة ديال الهيبيزم، وكان فيه احتقار واضح للتلفزة المغربية، فالمشهد لي قال فيه محمد مجد للبطلة على التلفازة بلي أن هادشي لي عندنا، بحال الى حنا عندنا قناة وحدة بدائية ويتيمة، وحنا راه الحمد الله ماخاصنا حتى خير ها السابعة ها الرابعة ها السادسة ها الأولى ها التانية ها الأمازيغية، ولكن النسؤولين عندنا مكتهمهومش كيفاش تبان صورة المغاربة فالسينما العالمية بقدر مكيهمهم المشرق العربي يكون راضي علينا ومنكونوش حالة شذوذ وسط الإجماع، واخا راه ردود أفعالنا  أو اهتماماتنا مغايرة ليهم.

القاعات السينمائية المغربية كتموت وحدة من ورى لخرى، والى بقاو المسؤولين عندنا فين مايبان شي فيلم يستحق المشاهدة يمنعوه فهم بذلك يحكمون على جميع القاعات بالإعدام، راه أصحاب القاعات ماحيلتهم للقرصنة ماحيلتهم لأجهزة المشاهدة الحديثة وتزيدهم الرقابة بعقلية شرقية حتى هي من الفوق، وواش هاد الناس صحاب قرار المنع مفخبارهمش راه كاينة الأنترنيت وكنتفرجو فيها بجودة فول آش دي، فليمنعوه راه غي كيحفزونا نشوفوه