وسوف تضم باحة المعهد الضخمة خيمة كبيرة تمتد على مساحة 500 متر مربع تستضيف الزائرين، للاطلاع على الأعمال اليدوية المغربية أو بعض العروض الفنية أو لتذوق الشاي المغربي مع الحلوى أو تذوق طيبات المطبخ المغربي.
لكن قلب هذا الحدث هو المعرض الفني يقدم تاريخ الفنون التشكيلية للمغرب منذ الاستعمار الى يومها هذا. هذا على الاقل ما طمح اليه المشرفون٬ لكن المثير ان المغرب اقصى فنانين كان لهم دور في تاريخ الفن التشكيلي كفؤاد بلامين. في المقابل حضرت الزبونية والمحسوبية والتزلف للدولة العميقة والسطحية. مثال هذا التزلف هو تقديم اعمال سيدة تدعى فتحية الطاهري. هذه الاخيرة هي زوجة الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك ووزير الخارجية والتعاون الاسبق. شكون جاب هاد السيدة اولا جاب لوحاتها البشعة؟ ربما ما محتاجش الواحد يبدل مجهود. مقابل هذه البشاعة التي قدمت كعمل فني حضرت اعمال فنية جميلة كتلك التي قدمها الفنان المصور التهامي الناظر.
المعرض التشكيلي اغضب تشكيليين وتشكيليات ابعدوا كي تحضر زوجة المستشار