الرئيسية > آراء > كيف ضبطنا برنامج فرانس24 متلبسا، والضيوف في أوضاع شاذة ومخلة بالحياء! القبض على فرنسا مختلية بمغاربة في فندق داخل فيلا دون عقد زواج
24/01/2015 22:00 آراء

كيف ضبطنا برنامج فرانس24 متلبسا، والضيوف في أوضاع شاذة ومخلة بالحياء! القبض على فرنسا مختلية بمغاربة في فندق داخل فيلا دون عقد زواج

كيف ضبطنا برنامج فرانس24 متلبسا، والضيوف في أوضاع شاذة ومخلة بالحياء!  القبض على فرنسا مختلية بمغاربة في فندق داخل فيلا دون عقد زواج

حميد زيد كود=

لا تأكلوا الكرواسون هذه الأيام، إنها فرنسية، وأخطر من لفافة حشيش، ومن ضبط متلبسا سيؤدي الثمن. ولا يقل أحد منكم ميرسي ولا أوروفوار، الأمر أشبه بخيانة. ومن قبضنا عليه، فهو كمن يشيد بالإرهاب.نحن لا نلعب، والمخزن لا يمزح، لا كامومبير ولا جبن أزرق، وسنفضح عفونة من يلتهم هذه النتانة، وكلنا مجندون لفضح من يسبل العيون لفرنسا، ومن يتعطر بعطورها، أما من تطاول واشترى جريدة لوموند، فسنحكم عليه بالأشغال الشاقة وسنرغمه على تصفح جريدة التجديد، وستتراوح مدة هذه العقوبة، بين خمس وعشر سنوات.حذار. حذار. أي شيء نشم فيه رائحة فرنسا، سنتلفه في الحين، ومن يدخن جيتان، سنحرق بها شفتيه. الخائنة، المتعجرفة، بعد كل هذا العمر، وهذا الحب الرومانسي، تخوننا.

نحن لا نمزح، وكل رجال السلطة توصلوا بقائمة المحظوارت، ومن يذكر فرنسا بالاسم فلن يلوم إلا نفسه، مجرد تلميح، وعليكم أن تساعدونا أيها المواطنون المغاربة، لا باريس ولا باري سان جيرمان ولا رطانة بالفرنسية ولا نبيذ ولا حب ولا جوتيم.

المقدم والشيخ والباشا ورجل الأمن والقوات المساعدة، كلهم في حالة استنفار قصوى، وقد ضبطنا يوم أمس خلية تتعامل مع فرنسا، وعثرنا بحوزتهم على تسجيلات وميكروفونات وكاميرا وكراس وطاولة وهواتف ذكية، وبفضل التحريات الأولية توصلنا إلى أن المدعو جمال بودومة، كان يتلقى تعليماته مباشرة من وزير خارجيتهم لوران فابيوس، وكان على اتصال بمدارس البعثة، وبالسفارة، ولكي يتستر على جريمته، أخذ يتكلم بالعربية الفصحى، فلم تنطل الحيلة على الباشا ولا على ولاية الرباط ولا على وزارة الداخلية ولا على بنكيران.

نحن المخزن لا نمزح، وعندما نحب دولة نفتح لها قلبنا، وبمجرد أن تخوننا تنتهي القصة في الحين، وكل ما يذكرنا بها نقبض عليه ونضبطه متلبسا وبالجرم المشهود.

طبعا ستجأرون بالشكوى، وأغلبكم سيفغرون أفواهم وسيحتجون على ما حدث لفرانس 24، وستلوكون ذلك الكلام الفرنسي عن الحرية والصحافة وحرية التعبير والرأي، ترللالالالا، ترللالالا، وقبل أن تنخدعوا، اطلعوا على بلاغنا، ولا تتسرعوا في إصدار الأحكام، فقد ضبطهم الباشا متلبسين، وفي أوضاع شاذة، ويتحدثون عن السخرية، ويضحكون.

نعم ضبطناهم، ولدينا الدليل، ولا علاقة للأمر بحرية التعبير ولا بالمنع كما يحاول بعض الخونة والتابعين لفرنسا تصوير ذلك.

المخزن لا يمنع، لكن دوره هو أن يضبط، وقد ضبطناهم، ولدينا صور، وحين انكشفوا، تظاهروا بأنهم يسجلون حلقة حول السخرية، وهم لا يتوفرون على ترخيص.

المسألة أكبر بكثير من ترخيص، بل تتعلق بضبطهم، في أوضاع مخلة بالحياء.

ولتحكموا بأنفسكم ولكي لا تظلموا الباشا الذي ضبطهم، يجب أولا أن تشغلوا عقولكم، لأن كل من يرتكب مخالفة هذه الأيام، وكل من يضبط متلبسا، يتذرع بالحرية ويتحدث عن القمع والتراجع وعودة سنوات الرصاص.

نحن لم نتراجع، لكن دورنا أن نضبط وقد ضبطناهم متلبسين.

فلا تصدقوا ما يقولونه، واسألوا أنفسكم ماذا كانت تفعل الفيلا في الفندق، نعم وجدانهم متلبسين في فيلا، وفي تلك الفيلا كان هناك فندق، بينما هم يدعون أن الفندق هو الذي كان موجودا في الفيلا، وليس العكس.
ثم ماذا كانت تفعل فرانس مع 24، وقد ضبطهما الباشا ملتصقين، وماذا كان بزيز يفعل مع فرنسا، وماذا كانت تفعل سناء العاجي مع خالد كدار.

وإذا كان الموضوع فعلا هو السخرية، فلماذا كانوا جادين حين ضبطناهم، ولماذا تحمل جمال بودومة عناء المجيء من باريس إلى الرباط كي يحاور ضيوفا، كان بإمكانه أن يتصل بهم عبر الهاتف، إلا إذا كان ينوي شيئا آخر.

وبعد التأكد، وبعد تصويرهم وضبطهم، احتجزناهم، ثم انتزعنا منهم الكاسيت التي وضعوها في الكاميرا داخل فيلا كانت مختبئة في فندق،  ولم يعترفوا في بداية الأمر، وأثناء ذلك  كانت فرنسا تحرضهم من بهو الفندق داخل الفيلا وسط مدينة الرباط، وكانت فرانس24  في نفس الوقت تتحدث إليهم مباشرة من باريس، وكان خالد كدار يحمل في السر رسوما حول الرسول، وسناء كانت تخبىء العدد الأخير من شارلي إيبدو، وأرسلنا الباشا، وقبض عليهم، ثم أصدرنا بلاغا.

نحن المخزن لا نمزح في مثل هذه الحالات، وحين يتعلق الأمر بمن يسيء إلى الأخلاق، نضبطه، والأدهى أن بودومة لم يكن يتوفر على عقد زواج، وقد دخلوا الفيلا ومعهم صحفية، كما إنه يمثل إعلام دولة خائنة، ولخرقهم للقانون وعادات المغاربة ولتعودهم على هذه السلوكات المشينة والتي تهدد أمننا الروحي، اعتقدو أن الحلقة ستمر، ثم تنكروا وجعلوا الفندق داخل الفيلا للتمويه، والصحيح أنها كانت فيلا في فندق، وزيادة على ذلك مفروشة، وليس بمقدور حتى بزيز أن يكذب ذلك.

لذلك علينا أن نكف عن الخلط، فالقضية هنا لا تتعلق بالصحافة ولا بالحرية ولا بضيق صدر الدولة، بل بتطبيق القانون، والقانون واضح، ويتعلق بعقد زواج لم يعد قائما بين المغرب وفرنسا، وأي فعل وأي لقاء بين الطرفين في هذه الفترة، فهو خارج مؤسسة الزواج، وحرام شرعا، ونحن لا نعترف بالمعاشرة والكونكيبناج، وسواء كنت في فيلا أو فندق، فيجب عليك الإدلاء قبل أن تدخل بعقد النكاح، وهذا معروف للجميع، لكن لا أحد من الضيوف ولا معد البرنامج قدم هذه الوثيقة للباشا، الذي ضبطهم متلبسين.

ولأنهم زملائي، فأنا أعرفهم واحدا واحدا، ولأني مهني ومستقل، فسأطلب منهم أن يعترفوا، لأننا ضبطناكم.

قولي يا سناء ماذا فعلت، وما الذي أرغمك على التواجد مع ضيوف رجال.

وقل يا جمال، أنا أعرفك حق المعرفة، ولن أصدق أن الفندق كان في فيلا، فالفيلا فيلا، والفندق فندق، والكوخ كوخ، والمخزن يعرف أكثر منك في البنايات ومن السهل عليه أن يميز بينها، وليس مضطرا إلى أن يكذب، وليس من عادته أن يخلط، وهو الذي يضبط الحركات والسكنات ويسمع دبيب النمل.

واعترف يا خالد كدار، لأنه من غير المقبول أن تسخر وتضحك من كل شيء، وترسم الفيلا وتقول لنا إنها فندق.

والكارثة أن بزيز كان معكم، وهو وحده تهمة، وقد نافسه المخزن بهذا السكيتش وصارت السلطة تشبهه تماما، ومثيرة للضحك وفنانة ساخرة.

اعترفوا

لقد ضبطناكم

متلبسين

في فيلا مفروشة

ومعكم كاميرا

ولا تتوفرون على عقد زواج

ومن الواجب علينا في هذه الحالة أن نحتجزكم

وهذا ما فعله الباشا

فمن أدرانا أنكم لن تسيؤوا إلى الرسول

ومن سيخبر صلاح الدين مزوار كي يأتي ليشاهد تلك الرسومات

وينسحب بعد ذلك.

نحن المخزن لا نمزح

وغاضبون

ومتوترون

وعلى أعصابنا هذه الأيام

وأي شيء له علاقة بفرنسا

نضبطه

ونحتجزه

وننسحب منه

لأن الاختلاء بفرنسا حرام شرعا

ولن تصور فرانس 24

إلا بزواج جديد

ومهر جديد

وشروط جديدة

ودون ذلك سيظل الفندق فيلا

فالصدود صعب

وأبغض الحلال عند الله هو الطلاق

والأصعب هو أن ينفصل الزوجان وهما مازالا يحبان بعضهما البعض

فيكون انتقام العاشق قاسيا

ومن شدة الوله والعشق

لا يشعر بنفسه إلا وهو يمنع ويضبط بالجرم المشهود

ويحتجز صحفيين

ظانا أنهم خلية جواسيس

اعترفوا

اعترفوا

لقد ضبطناكم

تصورون في فيلا مفروشة

وتمارسون السخرية

دون ترخيص

ولا عقد

بينما المغرب وفرنسا منفصلان

ومزوار يطير إلى فرنسا

وقبل أن يصل إليها

يهبط.

موضوعات أخرى

29/03/2024 06:00

العراقي لي حرق القرآن فالسويد علق لبلاد خرا.. غادي يطلب فيها اللجوء بعدما قررات ستوكهولم تجري عليه