مصطفى حاجي – كـود

فجر مواطن يدعى مصطفى بن حمان الأشهب، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما كشفت في رسالة وجهها إلى وزير العدل والحريات، توصلت “كود” بنسخة منها، عن وجود تلاعب في قضيته المعروضة أمام القضاء منذ شهر 7 من سنة 2013.

الضحية، أفاد أن أعضاء من تعاونية “الأمل للجزارين”، بمن فيهم المدير والرئيس وأمين المال، قاموا بالاعتداء عليه بالضرب والجرح، مما أدى إلى إصابته بكسر على مستوى الكتف الأيمن والرجل الأيمن، وبرضوض برأسه، حيث نقل على مت سيارة الإسعاف إلى مستشفى محمد الخامس، على وجه الاستعجال نظرا لخطورة الإصابة، حيث سلمه الطبيب المعالج شهادة طبية مدة العجز فيها 120 يوميا دون مضاعفات.

وأضاف أنه “عند وجوده بالمستشفى المذكور بتاريخ 2013/07/05، قامت الشرطة القضائية بمعاينة حالته وأشعروه بضرورة مراجعتهم وإحضار الشهادة الطبية، وبتاريخ 2013/07/08، تم الاستماع إليه في محضر قانوني بمقر الدائرة الخامسة للشرطة، فأخبروه بضرورة الحضور من أجل تقديم الجناة إلى العدالة، إلا أن المتهمين لم يستجيبوا لأوامر الشرطة، الشيء الذي أدى به إلى تقديم الطلب للمحكمة المختصة من أجل تقديم المعنيين.

وأشارت الشكاية، أنه بتاريخ 2013/08/13 تحت عدد: 13/3101/6337 والتذكير بتاريخ: 2013/09/09، تحت عدد: 13/3101/1024، قام بإشعار الوكيل العام للملك تحت عدد 13/3101/961، إلا أن المتهمين قاموا بالطعن في مصداقية الشهادة الطبية، حيث أخضعت لخبرة طبية بمندوبية الصحة طنجة-تطوان وأخرى بمستشفى محمد الخامس بطنجة، والثالثة بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وأحيلت الخبر المنجزة بالمستشفى الجامعي ابن رشد على وكيل الملك بابتدائية طنجة موضوع سجل المحاضر عدد: 2014/4980، والتي أحيلت على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية.

وطالب الضحية من وزير العدل والحريات بإعطاء تعليماته إلى النيابة العامة في مدينة طنجة لتقديم الجناة أمام العدالة لاتخاذ المتعين قانونا.