محمد سقراط- كود

—
طبعا أغلبنا شاف الفيديو ديال الجدارمي الكاعي، ولي ربب وهلل على وحدة، وأغلب التعليقات لي تدارت على داك الأخ مسكين كانت جد سلبية، إبتداء من المطالبة بفصله الى حدود المطالبة بقطع رأسه، وحتى العناوين لي استخدمها الإعلام كتعليق على الفيديو كانت كلها كتأجج الحقد والكره والإحتقار ضد الجدارمي، لدرجة أنه أصبح الجدارمي بحال شي واحد سادي يتلذذ بتعذيب ضحاياه وقد ثم كشفه مؤخرا، بقاو مسكين كيجلدو فيه بالهدرة حتى ولينا كنتخايلوه بحال بول بوط ديال الخمير الحمر، علما أن داك الجدارمي كان كيتحدث اللغة اليومية لي كيهدرو بيها المغاربة فبعض المواقف وملي كيكعاو.

 
بزاف كيعرفو قضية رودني كينغ، داك العزي لي تسبب فإحتجاجات لوس أنجلس لي تدخل الجيش وسط لمدينة وماتوا على اثرها 53 واحد وكلفات الدولة شي مليار دزلار خسائر، هادشي كلو بسباب فيديو ديال شي بوليس بيضين كيضربو واحد كحل، وطبعا كولشي اعتبرها عنصرية وتعاطفو مع الكحل وناض الهايش مايش نوض قربالة فالمدينة، حقا البوليس كانو قاسيين شوية، ولكن من بعد عاد عرف بنادم حيثيات القضية، لي هي أن رودني كينغ كان غادي فايت السرعة المسموح بيها ويالله خارج من الحبس وعندو غي اطلاق سراح مشروط، عليها ناض قاوم الإعتقال، و أثناء مقاومته الإعتقال دار يدو من ورا ظهرو، وفماريكان حيث الفرادا مابغاهم بوبي وحيث هو كحل طبعا قالو هادا غادي يجبد فردي وسلخوه، يعني راه رودني مكانش بريئ أو ضحية لممارسات سادية من قبل الشرطة، الأمر عادي فداك الضومين.

 
هنا بغاو يخلقو لينا رودنية كينغة فالمغرب، بعض العناوين فشي مواقع هدرات على ممارسات دركي سادي فحق فتاة بريئة، الله أودي هاداك وجه البراءة أو صوت البراءة لي عندها، الجدارمي كان كاعي، والله يكون فالعوان التوتر والضغط، والسيد خدام بنيتو باغي يسيفط بنادم للحبس و لجهنم شد السيدة بغات تديرليه خاوية فعامرة وجعراتو فراه سبها، بسبان عادي حنا كاع المغاربة كنسبو هكاك ملي كيجعرنا شي واحد، السيد شاد جلواقة باش ومكعياه باش بغيتوه يدوي معاها بلغة موليير، أو بالفصحى، اخرصي تبا لك، أقسم أنني سأزج بك في السجن، فلتذهبي الى الجحيم، كاع العالم كيحتارم مستويات لوغتو، والدليل هو السينما، ماريكان راه كيجيبو الكحل ديال الكيتو كيدوي بهدرة الكيتو والكحل مدير شركة كيدوي بهدرة مدراء الشركات، حنا باغين كواشي يدوي نفس اللغة مالنا على هاد السكيزوفرينيا.

 
ياك بنادم كيطالب بالأمن والأمان، هاهو مسكين جدارمي خدام من نيتو، ومخرج مرارتو مع بنادم، وعقلو باغي يخرج، ومكشكش، وداير سربيسو، وطبعا كيدوي مع الهايش مايش بلوغتو، وهاديك هي اللغة السائدة، دابا باغين تردو منو حكار، ومستبد وسادي ويهين كرامة المواطن، راه الفرد هو من يهين كرامة نفسه وهو اللول كيطيح راسو فمواقف كتعان فيها كرامتو، أنا تشديت بالمونتيف عتارفت وبصمت، ماسبني حد ماقاصني حد وطيلة تواجدي فالسجن عمر شي شي موظف مخسر معايا الهدرة، حيث أنا عاطي قيمة لراسي، وهكاك بزاف ديال الناس عمرهم تسبو أو تقاسو، ولي كيستاحق يتسب وتجفف بيه الأرض راه كيوقعليه داكشي، والصراحة ما أحوجنا لرجال درك بحال داك الجدارمي لي كيخدمو من نيتهم، وكينقيو البلاد من بوزبال