محمد سقراط- كود

—
نهار شفت الضرابي لي فوجه خولة، حقا تقززت، واخا شفت بزاف ديال الحاجات بحال هكاك فحياتي مباشرة، ولكن فوجه بنت أول مرة كنشوفهم بديك الطريقة، السيد لي ضربها عتابرتو مع راسي ماشي راجل وحكار، ماشي حتى مجرم حيث الإجرام صعيب عليه وبزاف عليه، وانما حثالة حكار، وقلت مع راسي الموشكيل هو أنه الى عمروليه الضرب والجرح راه الى كثرو معاه يعطيوه عام، راه غي ابتدائية، خاص يعمروليه محاولة القتل، أو عاهة مستديمة باش يجيبها جنايات، وديك الساعة مع الضجة الإعلامية والجمعيات راه يقدرو يجريو معاه حتى لعشر سنوات، ويستاهل، وأصلا ديك الماركة كتقلب غي على الحبس، مكتعرفش تعيش برا.

 
ولكن ملي قريت فاللول خبر تنازل خولة وتهديدها بالإنتحار الى مطلقوش راجلها، عتابرتو مجرد خبر كاذب فشي موقع ديال جوج دريال، شوية بانلي الخبر تعمم على عدة مواقع، بيني وبين راسي ماتيقتش، كيفاش غادا تدير هادي ملي تشوف راسها فالمراية كل نهار، وهاداك لي دايرليها ديك الحالة عايش معاها في حب وسلام ووئام، وباغا تنتاحر على ودو كاع، وكيفاش هو ملي غادي يجي يبوسها ينعس معاها يعنقها يشوف فيها وهي كالسة حداه فالطابلة ديال لفطور، ينعس حداها بالليل، واش ماغاديش يحس بتأنيب الضمير بفظاعة الفعل لي قام بيه، واش ماغاديش يخاف تخليه حتى ينعس وتنزل عليه بشي مقدة أو شاقور.

 
لحد الآن و أنا كنكتب هادشي باقي مامتيقش الأمر، مايمكنش المازوشية توصل بشي وحدة حتى لديك الدرجة، درت احتمالات فراسي، بأن عائلتو ظغطو عليها مثلا، أو خايفة منو حتى يخرج ويقتلها أو يدير فيها شي عجب كثر ملي دار، علما أنه مابقات تاحاجة كثر من داكشي من غير التشريح الطبي، ولكن باش تعطي هي مبرر ديال أنه غي مكانش عاقل و أنها كتبغيه وكيبغيها، وغي طلقو ليا حبي، يضربني ومايخلي لي يضربني

راه لحد الآن باقي كنعتابر الأمر ماصادرش من حالة نفسية طبيعية، وماشي فشروط عادية.
كاين العنف فالعلاقات بين البشر، ماشي غي المرا و الراجل، بين الأباء و الأبناء، بين السلطة و المواطن، بين المواطن والمواطن، بين الأزواج بين الدول، بين الأديان، العنف هو سلوك بشري عادي وهو جزء كينونتنا، وحيث الإنسان طور ممارسة العنف فراه تربع على رأس السلسة الغذائية، وبالعنف اتجاه بعضياتو تطور الى ما هو عليه الآن، الحرب أصل الحضارة، والعنف بالنسبة ليا عادي فالعلاقات، بزاف ديال المرات كيكون من الواجب ممارسة العنف، حيث كيكون مطلوب من الطرف الآخر، وطبعا بدون ضغينة، وحتى فالجنس العنف مطلوب وكيثير أكثر، طبعا بالتراضي وبدون تحرش أو اعتداء، وحتى الى تجاوز الحدود فراه خاص يكون تحت ما يسمى بفلسفة الآمن والسليم والمتفق عليه، ولكن باش توصل السادية بشي واحد لأنه يشرح تشريح فعلي جسد الزوجة ديالو، وهي تسمح ليه وتهدد بالإنتحار من أجل اطلاق سراحه، فراه المسألة هنا تجاوزات المنطق، وتجاوزات التدخل القانوني لتصحيح المسألة، هنا راه خاص تدخل الأطباء البيطريين، وعلماء النفس والمحللين، حيث راه من غير العادي أو المنطقي أن بنت تشوهات بديك الطريقة تغفر لمعذبها وتطالب ليه بالسماح، والى تدرسات هاد الحالة راه حتى حنا نوليو نفتاخرو بمتلازمة مغربية خالصة على غرار متلازمة ستوكهولم يسميوها متلازمة درب سيدي مسعود( الدرب فين وقعات الجريمة).